Monday, August 20, 2012

من عاد فلينتقم الله منه




في احدت تصريحاته في برنامج بلاحدود الدي تبته قناة الجزيرة اعلن السيد بن كيران في كرم طائي لاحدود له عن  العفو العام عن كل من نهب المال العام.ها هو ذا صديقنا بن كيران قد أعطى لنفسه حقا لم يعطه الله سبحانه لنفسه و تنازل عن أموال ليست له فلربها غدا تصل به الوقاحة لان يتنازل عن دماء و أعراض الناي فيعلن العفو و الصفح عن القتلة و المغتصبين و ينادي فيهم الاتخافوا ولا تحزنوا اني معكم..المشكل ليس فقط في اعلان العفو العام عن المفسدين بل في اقتباس اية من القران في غير سياقها اد ينسى بن كيران ان الاية وردت في سياق الصيد في حالة الاحرام و ليس التلبس باكل اموال الناس.

المشكلة في المتاسلمين دوي اللحى الطويلة و الرؤوس الفارغة و الفهم الاعوج للدين انهم يفهمون الديموقراطية بالمقلوب. الاسلاميون في مصر قرروا كتابة الدستور نيابتا عن كل الشعب لانهم حسب مايقولون ممتلون للشعب  وبدلك ينسون ان كتابة الدستور يجب ان تسمو عن الاعتبارات الحزبية والا فسيتم كتابة الدستور بعد كل انتخابات وفوز حزب جديد.كما انه  ادا اخدنا الأمور بهدا المنطق فان لهم الحق في سن قانون تبقي مجلس الشعب الدي يسيطرون عيها قائما مدا الحياة.

بن كيران يعتقد ان بامكانه التنازل عن اموال الشعب فقد الانه منتخب بالاضافة الى انه قرر ببساطة المهدانة مع المفسدين الركوع لهم بعد ان اكتشف ان ما تم بناءه طيلة سنوات لن يهدم في يوم واحد بالكلام.كان على بن كيران ان يعلن للمواطن عجزه عن حل عقدة الفساد بدل توقيع صك غفران لم شربو من دماء الشعب.لطالما كنت اعاتب على الحكومات السابقة عدم اتخادها إجراءات صارمة ضد الفساد فقط الان توضحت الامور.كانت هناك حكومات ترغب في الحد من انتشار الفساد ولا يسعنا هنا سوي التدكير بتجربة حكومة السيد اليوسفي لكن بعد فشلها قررت التزام الصمت الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا.المميز في بن كيران انه بعد ان اكتشف عجزه قرر اغلاق الملف نهائيا بان تاب و عفا عن الجميع.الجانب المشرق في تصريحات بن كيران ان لا احد سيعود للفساد لانه لا احد سيتوب عنه خاصة مع وجود راعي رسمي للفساد اسمه بن كيران.

No comments:

Post a Comment