الارتزاق باسم الصحراء

في إطار اهتمامي بقضية الصحراء المغربية و التطورات التي تشهدها لاحظت و جود ظاهرة غربية يمكني تسميتها بظاهرة الارتزاق باسم الصحراء.يبدو إننا نشهد تكالب مجموعة من الطفيليين على المغرب باسم الدفاع عن مغربية الصحراء رغم انها مغربية و ستبقى مغربية ولو طارت معزة.هؤلاء المناضلين الدين  لايعرفون شيء عن النضال و كل ما يعرفونه عن قضية الصحراء هو نتيجة بحت سريع على الانترنيت لم يتطلب سوى خمس دقائق

المرتزقة الدين جالو وساحوا في العالم  بأموال الشعب الغربي و حولو مؤسسات الدولة إلى وكالة أسفار تتولى دفع فواتير الفنادق الفخمة التي يقيمون فيها.بالطبع فإنهم يحتاجون فنادق خمس نجوم لكي يرتاحوا بعد الوقت الطويل الذي يقضونه قي الدفاع عن الصحراء المغربية.متى يدرك وطننا الحبيب و القائمون عليه أن قضية الصحراء تحل في ملعب القوى الكبري ولا فائدة من إطعام وإنفاق الامول على بعض المتسولين الدين يلبسون ثياب الحقوقيين والإعلاميين.

لقد حضرت  المؤتمرات التي تدعي معالجتها لقضية الصحراء ولكني صرت امقتها  فكلها تبدا بتوجيه السباب للبوليزاريو و تختتم بالسباب فما أسهل السباب و ما أصعب العمل.بطبيعة الحال كل هده المؤتمرات تقام في العاصمة الرباط او في مراكش على ابعد حد فكما تعلمون هؤلاء المناضلون غير متعودين على لهيب الصحراء و حرارتها.حتى أولائك الدين يذهبون الى عمق الاقليم الجنوبية فان دهابهم لايعدو ان يكون جولة سياحية. و على اي حال فاينما عقدت هاته المؤتمرات فهي لا تتجاوز كونها مناسبة لملء البطون بالطعام واهدار اموال الفقراء.

كما ان هناك ريع اقتصادي و فلاحي فيبدو ان هناك ريع حقوقي وعلى المغاربة الاستيقاظ وسحب البساط من تحت اقدام المتطفلين و المتسلقين و المتسولين على ابوب السفارات