Friday, June 29, 2012

أنصاف الثورات



في الأيام الأخيرة صرنا نسمع كثيرا كلمة الثورة المصرية الثورة اليمنية.الاستعمال المفرط لهده الكلمة أدى إلى استرخاصها و فقدانها لقيمتها المعنوية.
ادا كان ما نقصده بالثورة هي جمع عدد كبيرا من البشر في مكان واحد البدا بالنعيق آو ما يسمى رفع المطالب ادن ما حدت في مصر هو حتما ثورة  لكن المشكل أنها لن تكون مختلفتا عن مهرجانات نانسي عقرب .ادا كان مانقصده بالثورة هو المخرجات أو النتائج أي إسقاط التضام القائم و إحلال نضام جديد فان ماحدت في مصر حتما ليس ثورة

في الجلسة الاولى لمحاكمة الرئيس اللا مبارك كان التلفزيون المصري يعنون الحدت ب مصر تحاكم رئيسها. ما اتار انتباهي هو كلمة رئيسها وليس نضامها.بامكاني القول إن ما سقط في مصر هو الرئيس و ليس النضام و لا ادل على دلك من ان الفلول مازالو يتمتعون بالتاتير. كنت من الدين اللدين يعتقدون ان النضام في مصرر هرمي و بالتالي فان ضرب راس الهرم سسؤدي الى انهيار الهرم بالكامل.

ادا استحضرنا متال الثورة الفرنسية فان مشاهدها لم تكن سوى عبارة عن مجموعات من الرعاع و الفلاحين الغاضبين يحملون 

الفؤوس و المعاول مقتحمين القصور و الكنائس بحيت يقتلون كل من يقف في طريقهم. على الرغم من كل الفظائع التي ارتكبها التوار 

الفرنسيون فان العالم اليوم يقف تكريما و إجلالا لهم لسبب بسيط ألا و هو أنهم حققوه النتائج. باستناء الحقيقة الواضحة بان التاريخ 

يكتبه المنتصرون و في هده الحالة كتبه التوار يبدو ان العالم مستعد لتجاهل بعض الفضاعات مادامت النتائج مقبولة.ليس مطلوبا من 

التورات ان تتبت انها تورة شيك بل المطلوب هو النتائج وتحقيق المطالب.